لامين يامال

أتلتيكو يعصف بكاحلي لاعبي برشلونة في متروبوليتانو

شارك المقال مع الأصدقاء

مطاردة إجرامية من أتلتيكو على كاحلي لاعبي برشلونة: “لديهم دم” … خرج لاعبو أتلتيكو بلهيب من الغضب مع تصرفات كانت في بعض الأحيان تلامس حدود الطرد.

دييغو بابلو سيميوني كان يطالب لاعبيه برفع الرأس من على جانب ملعب متروبوليتانو، في محاولة يائسة لكي لا يفقد لاعبوه التركيز أمام برشلونة الذي كان يتفوق عليهم كلما نجح لاعبو فليك في ربط تمريرتين متتاليتين.

ومع ذلك، بدت طلبات “تشولو” وكأنها سخرية خفيفة على مقاعد البدلاء الكتالوني، حيث أن تصرفات لاعبي أتلتيكو لم تكن تتعلق باستخدام العقل، بل كانت العكس تمامًا , و من الدقيقة الأولى للمباراة ترك الروخيبلانكوس عقلهم في غرف الملابس وخرجوا بأسنانهم على أمل الهجوم، وهو ما عانى منه كاحلا لاعبي فليك بشدة أمام تساهل الحكم خوسيه لويس مونويرا مونتيرو منذ البداية، عندما قام أزبليكويتا بتدخل عنيف ضد رافينيا.

رافينيا، بؤرة الاهتمام
في محاولة لفرض وجوده، دخل الظهير المخضرم أزبليكويتا بأحذية مصقولة بين الكاحل والساق اليسرى للبرازيلي رافينيا، الذي تدحرج على الأرض من شدة الألم بينما أقر الحكم، في تصرف غير مسبوق، بتجاهل رأي تقنية الـVAR وبعد أن شاهد اللقطة على الشاشة قرر أن يبقي البطاقة صفراء دون رفعها إلى الحمراء، وهو ما كان نذير شؤم بالنسبة للياقة بدنيّة لاعبي برشلونة.

ولم يكتفِ أتلتيكو بالضربة الأولى ضد البرازيلي، بل استمروا في اتباع نفس الأسلوب , وفي تدخل آخر من رودريغو دي بول، والذي انتهى بالبطاقة الصفراء، أدخل الأرجنتيني حذاءه في كاحل “أو كابيتاو” الذي بعد أن ارتاح في الدوري أمام أوساسونا وجيرونا عاش كابوسًا آخر كما حدث في ملعب المونومنتال في بوينس آيرس.

لحظة رعب مع لامين
على الرغم من المطاردة القريبة لرافينيا كانت اللحظة الأكثر توترًا لعشاق برشلونة قد حدثت في الشوط الثاني , أثناء هجمة رائعة من لامين يامال، تعرض الشاب لمقولة الدفاعات الشهيرة “إما أن تمر الكرة أو اللاعب، لكن لا يمكن الاثنين معًا”.

أتلتيكو يعصف بكاحلي لاعبي برشلونة في متروبوليتانو 1

لينغليه الذي يبدو أنه نسي في لحظة ما من يدفع له راتبه وهو برشلونة، ترك هدية إجرامية على كاحل الشاب، الذي انتهى به الحال مُصابًا بنزيف من جرح في كاحله بسبب تدخل مدافع أتلتيكو. ورغم أنه أخذ بعض الوقت ليعود إلى نفسه وكان هناك خوف من الأسوأ، إلا أن الشاب قال للجهاز الفني أن ينسوا فكرة التبديل.



لإغلاق المطاردة
أظهر لاعبو أتلتيكو أنهم قد تلقوا التعليمات جيدًا عندما قام ناهويل مولينا، الذي لم يمضِ دقيقة واحدة على وجوده في الملعب، بالقيام بتدخل عنيف ضد إريك الذي لم يكن له وقت حتى لنزع سترة الاحتياط.



على الرغم من أن برشلونة نجا من هذه المواقف، إلا أن السخرية واضحة: انتهت المباراة بفارق 22 خطأ لصالح برشلونة مقابل 11 لصالح أتلتيكو.

(المصدر : صحيفة سبورت)


شارك المقال مع الأصدقاء