— “لامين يامال يفاجئنا جميعاً” … انضم ميكيل أويارزابال إلى القائمة الطويلة من المديح تجاه لامين يامال، حيث أبرز “ليس فقط ما يفعله داخل الملعب، بل خارجه أيضاً”.
لامين يامال هو الاسم الرائج , حتى قبل نهائي دوري أمم أوروبا حيث تتجمع العديد من النجوم في إسبانيا وخصمها البرتغال، يكون لاعب برشلونة هو محور كل الأضواء.
بالإضافة إلى المدرب لويس دي لا فوينتي، شارك ميكيل أويارزابال في المؤتمر الصحفي الذي سبق نهائي دوري أمم أوروبا , و اللاعب في ريال سوسيداد لديه “شعور خاص” تجاه تسجيل الأهداف في المباريات المهمة، وعلى الرغم من رغبته الدائمة في أن يكون الفريق فوق الفرديات، إلا أنه انضم إلى المديح الموجه لامين.
اعترف أويارزابال بأن “لامين يفاجئنا جميعاً، سواء بما يفعله في الملعب أو خارجه , ثقته الكبيرة في نفسه عالية جداً. الناس لا تدرك ما يعنيه أن تكون بطلاً لأوروبا وأنت في السادسة عشرة من عمرك، مستواه مع برشلونة أيضاً، وكيف أثر ذلك إعلامياً”.
وهو مقتنع، كلاعب ريال سوسيداد، بأن “حتى الآن مر بأمور جيدة وإيجابية، ومن المؤكد أنه سيمر بأوقات صعبة في المسيرة، وهذا سيجعله ينمو كشخص ولاعب”.
كانت هذه إجابته الثانية على سؤال حول لامين , فقد تحدث سابقاً عن النصائح التي يقدمها للاعب برشلونة وعن الحديث الذي دار بينهما على أرض الملعب أثناء الإحماء في المباراة الأخيرة: “تحدثت مع لامين، ميرينو، مارتين… هذا جزء من شخصيتي. إذا استطعت مساعدة زميلي أو هم يستطيعون مساعدتي، فأنا منفتح لما يقولونه , وإذا استطعت مساعدته بنسبة واحد في المئة، فسيكون ذلك مرحباً به”، شرح ذلك.
يبرز أويارزابال أكثر بسبب دقته في المباريات ذات الأهمية الكبيرة، كما يتضح من تسجيله هدفين في نهائيين , و قال: “حظيت بالفرصة والحظ لأكون له الدور البارز في لحظات محددة , أتمنى أن يتكرر ذلك غداً لنحقق ما حققناه قبل عام”، في إشارة إلى بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية.
مثال كريستيانو رونالدو
إذا كان في إسبانيا كل عناوين الصحف تذهب إلى لامين يامال، ففي البرتغال يتركز الاهتمام على كريستيانو رونالدو , كما أبدى أويارزابال كلمات رائعة تجاه كريستيانو، وخاصة استمراريته الكروية: “إنه مثال للجميع بسبب احترافيته والتزامه، وكيفية حفاظه على لياقته البدنية وهو في الأربعين من عمره , ما حققه صعب جداً، وأنا شخصياً أراه بعيد المنال , أتمنى أن أكون قادراً على اللعب في مثل عمره، فهذا يعني أنني بخير وما زلت أستمتع”، اعترف المهاجم.
كما سُئل عن سر المدرب لويس دي لا فوينتي الذي منح إسبانيا الكثير من النجاحات , أجاب: “لقد كنا معه سنوات عديدة، نعرفه جيداً , تعامله مع اللاعبين، ما لا يُرى أمام الكاميرات، يتقنه تماماً , يعرف كيف يدير غرفة الملابس بشكل جيد ويعطي اهتماماً كبيراً لكل من يلعب ومن لا يلعب”، هذا ما أكده لاعب ريال سوسيداد.
أكد ميكيل أويارزابال طوال الوقت أن هناك مستوى عالٍ جداً، لكن إسبانيا “قادرة على منافسة أي خصم”، وشرح أن التدرب على ركلات الجزاء لم يكن بالأهمية التي يعتقدها البعض (لم يتدربوا عليها حتى وقت حديثه)، بل “الثقة التي يتمتع بها كل لاعب إذا وصلت الأمور إلى تلك المرحلة”.
(المصدر : صحيفة سبورت)