مقياس الأداء الجديد لـ برشلونة

— عامل فيرمين، كمقياس للأداء … خسر برشلونة الاستحواذ (49٪) بعد خيبة الكلاسيكو، لكنه بدأ بالضغط على المنافسين كما في السابق وسجل هدفين بفضل الضغط.

---

عناق ومديح متبادل قبل المواجهة بين هانسي فليك وإيدير سارابيا ثم انطلقت المباراة ، بدأ ملعب أوليمبيك في مونتجويك يشعّ بفريق برشلونة مستعيدًا بعض علامات الهوية منذ تولي الألماني تدريب الفريق , لاعبي فليك ينجحون في فك ضغط إلتشي العالي عند بناء اللعب، وفي الوقت ذاته يضغطون بشكل قاتل عند تطبيق فريق سارابيا للفكرة الثابتة لإنتاج اللعب.

هكذا وُلد الهدفان الأولان لبرشلونة بسرعة فائقة، أولًا مع أليخاندرو بالدي الذي انطلق لتقديم تمريرة إلى لامين يامال (1-0)، ثم مع فيرمين لوبيز، المباشر كما هو دائمًا، لينطلق ويعطي تمريرة الموت لفيران توريس أمام المرمى.

فيرمين لوبيز هو ذهب خالص , ربما لهذا السبب أعطاه فليك نصف ساعة للراحة بعد أن أصبحت 3-1، بعد أن كان عنصرًا حاسمًا مرة أخرى في هدف الحسم، مع التفكير في المباراة الصعبة يوم الأربعاء في بروج , فيرمين رصد ماركوس راشفورد من مسافة 40 مترًا من الجهة اليمنى، وضرب الكرة بدقة وقوة , وحوّل الإنجليزي الكرة إلى هدف بفنيته.

عقلية الفوز لدى اللاعب الشاب لا تتوافق مع التراخي , كان عنصرًا حاسمًا كإضافة للفوز على جيرونا، سجل ثلاثة أهداف أمام أولمبياكوس، وهدف في البرنابيو، وظهر أمس كمصنع تمريرات حاسمة مزدوجة، وهو يشارك حاليًا في صدارة هدافي برشلونة (6) مع فيران توريس وراشفورد.

بدون بيدري، شكّل فرينكي دي يونغ مع تمريرة رائعة إلى فيران بين الخطوط قاربت الهدف، ومارك كاسادو الذي أبدع في إيجاد فيرمين في المساحة عند الهدف الثالث (3-1) ثنائي الارتكاز ، ليكوّن الثنائي محورًا فعالًا في برشلونة بدون كرة.

من الاستحواذ العقيم بنسبة 69٪ في البرنابيو إلى فقدان الكرة (49٪) أمام إلتشي الشجاع، الذي تقدم في الشوط الثاني حين انخفض أداء برشلونة ربما لعدم اكتمال لياقته البدنية.

بروج وفيغو قريبان، وهذا يثقل كاهل الفريق الذي استعاد داني أولمو وروبرت ليفاندوفسكي. بعد التوقف، سينضم رافينيا الذي يبدو عنصرًا أساسيًا في الجولة الصعبة ضد أتلتيك، تشيلسي، وأتلتيكو.

التعرف على المشكلة أمر إيجابي. “لقد استعدنا الروح والحماس. نعود لنأكل العشب كما في الموسم الماضي”، لخّص فيران في النهاية…. الأربعاء القادم، المزيد…

(المصدر / صحيفة md)