— لابورتا – تشيفرين: الموسم الثالث … بعد أن أطفأ نار قضية نيغريرا برحلة خاطفة إلى سلوفينيا عام 2023، اضطر لابورتا إلى التعامل في الصيفين الماضيين مع مشاكل اللعب المالي النظيف.
بعيدًا عن السوبرليغ والتحكيم (إذ لا يزال التحكيم في ميلانو من الحكم مارشينياك وحكّام الفار هيغلر وفان بوكيل يثير الغضب في برشلونة)، خوان لابورتا يجد نفسه مضطرًا لممارسة التوازن مع اليويفا في المواسم الثلاثة الأخيرة.
وقد تَبيَّن يوم الأربعاء أن رئيس برشلونة، مستغلًا انطلاق بطولة أوروبا للسيدات، قد اجتمع مع ألكسندر تشيفرين.
الهدف: التعمق في أسباب الغرامة التي فرضها هذا الصيف الاتحاد الأوروبي على النادي الكتالوني، والتي بلغت في البداية 60 مليونًا، لتستقر في النهاية على 15.
ومع إدراكه أنه في حال تواصلت المخالفات فقد يتحول العقاب من مالي إلى رياضي، حاول لابورتا ممارسة الدبلوماسية مع تشيفرين في سويسرا، دون معرفة النتائج.
وقد قامت اليويفا منذ سنوات بمراقبة “الرافعات المالية” الشهيرة للمؤسسة الكتالونية، خاصة منذ أن باعت 25٪ من حقوقها السمعية البصرية لشركة “سيكث ستريت” حتى عام 2047 مقابل أكثر من 500 مليون يورو. وكان برشلونة قد دفع غرامة 500 ألف يورو في الموسم الماضي.
كما نجح لابورتا أيضًا في تفادي ضربة قوية حين تفجّرت قضية نيغrريرا في ربيع 2023. إذ، وقلقًا من الأمر، أمر تشيفرين لجنة الأخلاقيات والانضباط في اليويفا بالتحقيق في القضية بسبب “انتهاك محتمل للإطار القانوني الخاص به” , وقد عيّنت اللجنة مفتشيْن (جان صموئيل لويا و ميريام كولر) لدراسة الملف.
وكان برشلونة، استنادًا إلى المادتين 4.02 و4.03 من النظام التأديبي لليويفا، مهددًا بالإقصاء موسمًا كاملًا (تحت مفهوم عدم الأهلية) من المنافسات الأوروبية، بسبب “تورطه المباشر أو غير المباشر في أي نشاط يهدف إلى ترتيب أو التأثير في نتيجة مباراة على المستوى الوطني أو الدولي”.
وقد عرف لابورتا كيف يُقنع تشيفرين بعدم اتخاذ أي قرار حتى يتم الحكم في قضية نيغريرا… وإلى حدود اليوم.
(المصدر : صحيفة الاس)