غافي

خطر الخسارة الفادحة يدق باب برشلونة بقوة

شارك المقال مع الأصدقاء

قلق بشأن غافي … سيخضع هذا الاثنين لمراجعة دقيقة في ركبته اليمنى لتقييم الانزعاجات التي يعاني منها منذ فترة.


هناك قلق بشأن حالة الركبة اليمنى لغافي، تلك التي أبعدته أحد عشر شهراً بعد خضوعه للجراحة , من المهم التوضيح أولاً أن الرباط الصليبي في حالة مثالية، لكن منذ فترة يشعر اللاعب ببعض الانزعاجات الناتجة عن مشكلة محتملة في المنطقة، ولهذا السبب، وكما علمت صحيفة “سبورت”، سيمر لاعب الوسط الأندلسي هذا الاثنين بمراجعة دقيقة.

الهدف هو معرفة سبب المشكلة التي جعلته يغيب مجدداً والتي ستبعده عن مباراة الأحد المقبل ضد فالنسيا.

في الوقت الحالي لا يمكن استبعاد أي نتيجة، في انتظار ما ستقرره هذه المراجعة , من احتمالات تمديد العلاج التحفظي المتبع في الأيام الأخيرة، على أمل أن يستعيد غافي أفضل إحساساته من دون “لمس” أي شيء وتختفي الانزعاجات , كما لا يُستبعد اللجوء إلى تنظير مفصل الركبة إذا كان ضرورياً لـ”تنظيف” المنطقة المصابة (عملية جراحية) ، الأمر الذي، نؤكد مجدداً، لن يمس الرباط الصليبي.

كان من المتوقع أن يكون هذا الموسم عادياً تماماً ومن دون مشاكل لغافي بعد عودته في أكتوبر الماضي، لكن للأسف لم يكن الأمر كذلك ويجب التعامل مع الوضع.

هانسي فليك، يتابع عن كثب
لم يتمكن اللاعب من إيجاد أفضل إحساساته في هذا الجزء الأول من الموسم , أنهى الموسم الماضي بشكل جيد وبدأ فترة التحضير بشكل مبشّر، لكن في 30 أغسطس الماضي أعلن النادي عن هذه الانزعاجات في الركبة اليمنى التي أبعدته عن مواجهة رايو فايّيكانو ومنعته من السفر مع المنتخب الإسباني , فليك أيضاً تحدث عن هذه الحالة. المدرب كان ولا يزال يتابع عن قرب لاعباً يرتبط معه بـ”شعور” خاص جداً.

في الظهور الأول في الدوري، في مايوركا، بدأ غافي على دكة البدلاء , دخل في الدقيقة 69 بديلاً لباو كوبارسي , و في الجولة الثانية، في “سييوتات دي فالنسيا” ضد ليفانتي، لعب ابن لوس بالاثيوس الشوط الثاني كاملاً عندما حلّ مكان مارك كاسادّو.

الأهم الآن هو أن يعود ليشعر بأنه في أفضل حالاته وأن تأتي المراجعة التي سيخضع لها بأخبار، على الأقل، مشجعة , تعرض غافي للإصابة في مباراة ضد جورجيا في نوفمبر 2023 بعد ضربة من لوكا لوخوشفيلي في ركبته اليمنى، ومنذ اللحظة الأولى كان يُخشى الأسوأ.

ابن لوس بالاثيوس عاد في 20 أكتوبر الماضي في فوز برشلونة 5-1 على إشبيلية في مونتجويك، وبدأ بجمع الدقائق تدريجياً , كل من الطاقم الطبي والفني في النادي أبدوا أقصى درجات الحذر والعناية في عودة غافي ولهذا فإن هذه الانزعاجات تمثل نوعاً ما ضربة قاسية , لم يتم التسرع في عودته أبداً، تماماً كما يحدث الآن مع مارك برنال الذي سيكمل بعد أيام عاماً على عمليته الجراحية , وبالفعل كان غافي دعماً ثابتاً وعنصراً مهماً لابن بيرغا، الذي بدأ يرى الضوء في نهاية النفق.

(المصدر : صحيفة سبورت)


شارك المقال مع الأصدقاء

اضف رد