— برشلونة ينتحب على خسارته … الخمسة عشر مليون يورو الثابتة التي سيحصل عليها مقابل جولة آسيا تتناقض مع الثروة التي كان من الممكن أن يحصل عليها في بطولة كأس العالم للأندية , الجانب الإيجابي هو إعداد رياضي أفضل.
برشلونة كان يتمنى أن يكون واحدًا من بين اثني عشر فريقًا أوروبيًا من أصل اثنين وثلاثين فريقًا يشاركون هذه الأيام في بطولة كأس العالم للأندية , والسبب الأساسي لذلك هو الجوائز المالية التي تُوزع والتي هي أكبر بكثير مما سيحصل عليه في جولته الآسيوية في اليابان وكوريا الجنوبية.
وبطبيعة الحال، من أجل المكانة الرياضية أيضًا، إذ إنها مسابقة يشارك فيها معظم الأندية الكبرى.
مقابل اللعب أمام فيسيل كوبي (27 يوليو) وبعدها ضد إف سي سول (31 يوليو) ودايغو إف سي (4 أغسطس)، سيحصل الفريق البلاوغراني على 15 مليون يورو ثابتة، والتي قد تزيد قليلًا وفقًا لبعض المتغيرات.
وفي أفضل الحالات، قد يكون المبلغ أقرب إلى 20 مليونًا , وهي مكافأة قليلة مقارنة بما يُدفع في بطولة كأس العالم للأندية.
على سبيل المثال يحصل أتلتيكو مدريد على 20 مليون يورو فقط لمجرد المشاركة , أما ريال مدريد، فيحصل على 15 مليونًا إضافية ليصل المجموع إلى 35 مليونًا لمجرد تواجده هذه الأيام في الولايات المتحدة.
لا ينبغي نسيان أن الفيفا توزع 500 مليون يورو ثابتة فقط كمكافآت مشاركة؛ منها 284 مليونًا للأندية الأوروبية , و خلال دور المجموعات، تحصل الفرق على 1,748,106 يورو عن كل فوز، و874,053 عن كل تعادل.
وللوصول إلى دور الستة عشر، تكافئ الفيفا الفرق بمبلغ 7 ملايين، وبـ12 مليونًا للوصل إلى ربع النهائي، و20 مليونًا لنصف النهائي، و28 مليونًا للوصيف , أما الفائز فيحصل على مبلغ ضخم قدره 37 مليون يورو.
من 15 مليون يورو ثابتة في الجولة إلى إمكانية الحصول على حوالي 150 مليونًا، الفرق شاسع , وهو مبلغ كان سيُفيد برشلونة كثيرًا للحصول على الإيرادات اللازمة ليكون في قاعدة 1:1، ولدعم صفقات الانتقال المحتملة.
الجانب الإيجابي للفريق البلاوغرانا هو أن هانسي فليك سيتمكن من إجراء إعداد رياضي أفضل، وتمرينات تمهيدية على النمط المعتاد مشابهة لما كان يحدث في السنوات السابقة، وسيصل إلى بداية المنافسة الرسمية بلاعبين في أقصى جاهزيتهم وبدون إرهاق كبير في الأرجل , وهذا عامل سيرغبون في الاستفادة منه.
(المصدر : صحيفة الاس)